اليمن تمر بمرحلة معقدة وتعز بالذات بحصار ظالم

الحقدالد فين على اليمن وتعز بالذات

الى


 الحقد الذي استشرى في قلوب الذين يكرهون اليمن انظرو هذه الكاتبه الحوثيه ماذا تكتب عن اصحاب تعز بمن فيهم من يتبع الزعيم  الى ابناء تــــــــــــــــــــــــعز. 

تأمل هذة صورة من الدعوات المناطقية والسخرية كتبت الكاتبه الحوثيه هيفاء الرحبي  يا أشباه الرجال سلموا وارحلوا من تعز. 
رأيت مروان الغفوري وكثير من المثقفين يكثرون من المزايدة والمفاخرة بتعز وأبناء تعز، ويسخرون من الحوثيين ومن بداوة ألفاظهم وأخطائهم الإملائية ومع احترامي ويا لَلأسف فأبناء تعز ليسوا رجالا يعوّل عليهم حين البأس تعز يزيد تعداد سكانها عن أربعة ملايين ونصف مليون بينما صعدة لا يتجاوز سكانها حاليا نصف مليون أغلبهم نساء وأطفال وقد قتل معظم رجالها في الحروب المتتالية وشرد الكثير من الأسر ولم يبق من الرجال إلا القليل فإستطاع الحوثي أن يجند منهم خمسين ألفا. هؤلاء الخمسون ألف هم الذين يسيطرون على اليمن كلها, وقد أرسل الحوثي 635 فردا فقط للسيطرة على تعز لأنه يعلم أن تعز مجرد بالونة منفوخة ولا تستحق أكثر من ذلك العدد هذا ليس تحاملا على أهل تعز فالتاريخ يشهد أنه منذ 1200 سنة وأهل تعز مجرد عبيدآ يرزحون تحت حكم الأئمة المتعاقبين لدرجة أنهم كانوا يفرضون عليهم الجزية فيعطونها عن يدٍ وهم صاغرون  واسألوا كبار السن ليقصوا عليكم قصصا عجبا من امتهان الأئمة لسكان تعز وهتك أعراضهم هذا الإستحذاء والإمتهان جلي في العصر الحالي ويكفي أن تنظروا إلى عبده الجندي وسلطان البركاني ورشاد العليمي وجابر الوهباني وسلطان السامعي وعبدالولي الشميري وتوفيق عبدالرحيم مطهر وحتى المرحوم عبدالعزيز عبدالغني وغيرهم من أعيان تعز كلهم عبارة عن خدم لدى الزعيم صالح والسيد حاليآ،، لدرجة أن سلطان السامعي وتوفيق عبدالرحيم يذهبان إلى صعدة لتقبيل حذاء السيد حفظه الله. كان المفترض وبتطبيق مبدأ العدد والكثرة . أن يكون أصحاب تعز هم الذين يغزون صعدة وليس العكس، لكنهم أشباه الرجال ولا رجال. 

انظر الى الحقد الدفين عند هؤلاء المتخلفين العنصريين الذين ليس لهم هم سواء الفود وقتل الابرياء واخذ اموال الناس بالباطل :

أن قلوب الأطفال وعقول ربات الحجال كما يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وعندما خرج الأتراك من اليمن عام 1918م  
لم يجدوا أحدا من تعز والمناطق الوسطى لتسليمه البلاد مما اضطرهم إلى تسليم اليمن قاطبة للأئمة برغم أنهم يعتبرون الذ أعداؤهم بسبب العداء التاريخي والاختلاف المذهبي سكان صعدة وما حولها عندما يبلغ الصبي الفطام فإنهم يقتنون له السلاح  والسلاح موجود في كل بيت  أما سكان تعز وما حولها فلا يعرفون السلاح إلا من اسمه وهم لا يستخدمونه حتى العسكريون منهم. وعليه لو فرضنا أننا تعرضنا لغزو بربري من قبائل الصومال فإن تعز لن تستطيع الصمود ساعة من نهار. قد يقول قائل: يا سيدتي هذا ظلم، فأهل تعز. أصحاب ثقافة وقلم. متفقون على ذلك، لكن من أين لكم أن أهل العلم والقلم والثقافة محرم عليهم حمل السلاح للذود عن الأرض والعرض والحقوق ومن قال بأن العلم مرتبط بالذل والمهانة والتبعية. العكس هو الصحيح في الميزان القويم. أنتم تعيبون على الحوثيين أن الواحد منهم عيي النطق أخرق الإملاء لا يعرف أن يمسك بالقلم ولا يقدر على تصويب النحو في خطابه. نعم صحيح ، ولكنهم بارعون في تصويب البندقية والإمساك بالزناد، ولهذا يمكن أن يرسلوا صبيا واحدا من صبية الحوثي لكي يذهب إلى كل قرية في تعز ويقتاد منهم ألفا من المثقفين أمثال الغفوري بيد واحدة وبدون ما يعرف الخط والإملاء.

نسيت هذه العاهرة ان تعز هي واجهت اليمن وهي من تدير فيه كل الامور من كل النواحي والاوجه انها غبية وحاقدة:

تعز ليس منها قادة جيوش وجنود شجعان. خذوا مثلا اللواء 35 فالذين صمدوا فيه وقاتلوا جُلّهم من خارج تعز أما أبناء المحافظة فمنهم من لاذ بالفرار ومنهم من لحق بالحوثي. تعز لم يكن منها حاكم لليمن في الثلاثة آلاف سنة الماضية لا في الجاهلية ولا في الإسلام، ولن يكون منها حاكم إلى قيام الساعة. ما السبب  فلو قلنا ديمقراطية وأغلبية لكانوا أجدر بالحكم  ولو قلنا بالعلم والثقافة لكانوا الحكم فيهم  ولو قلنا بالعفاطة والصميل لكانوا أكثر نفير  لكن هم كما ذكرت آنفا مكانتهم عبيد لا سادة. المخلوق التعزي ليس شجاعا إلا في الأيور والعرعار والشقدفة والشتم  وهي أخلاق تدل على شخصية غير مكتملة الرجولة تحاول أن تعوض النقص وتغطي العوار والمعايب بالشتم والسباب في الأخير.يا أهل تعز لا تغرنكم السعودية ولن تنفعكم اليوم أنكم في العدوان مشتركون لأن السعودية ممكن أن تتخلى عنكم وتوقف الحرب في أي لحظة وحينها سنفرغ لكم أيها التعزيون  وإن غدا لناظره قريب.

أرجوكم أن تسلموا المدينة وكل المعسكرات لسيدكم وتاج رؤوسكم الحوثي وأن تحمدوا ربكم على النعمة ولا تعملوا فيها رجال :

  هذا كلام ينطبق أيضا على محافظة إب والحديدة وعدن من الحرة غادة العبسي إلى الأمة هيفاء الرحبي إسلمي تسلمي. 
هنا احدى حرائر تعز تقصف العنصرية وتفحمها بالرد  فكتبت غادة العبسي وأعلمي يا أشقاك الله أن أول سورة أنزلت في القرآن على خاتم النبيين والمرسلين كانتإ قرأ ولم تكن إقتل فعلام تقدسين القتل والموت لمن يفترض أن يكونوا إخوانك المسلمين.
على الرغم أني لم أجد فيما كتبتي مايستحق النقاش أو الالتفات  لكني أكتب لك الأن من باب الشفقة عليك ومحاولة للإرتقاء بفكرك. المتصحر ومنطقك الهمجي..وأسلوبك المقذع. لا أنكر أني شعرت بالتقزز حين وقعت عيني على قيك أوه لقد تقيأ تي كثيرا على الورقة وأصبت القلم والحرف بالغثيان دعيني أتحامل على نفسي وأحاول أن ارفعك قليلا من هذا الانبطاح المخزي الذي تمارسيه بين يدي  سيدك دعيني أتعامل معك على أنك إنسانة سوية، أممممم ربما إنسانة لفظ كبير عليك..فلنقل مخلوقة كائنة شيء من الهوام  وعليه. أخبرك. 

تتحدثين عن خمسين الف عبد جندهم سيدك المراهق الشاذ للسيطرة على اليمن:

لقد إعترفتي ضمنا أنهم عبارة عن قطاع طرق لصوص ومرتزقة مليشيا مسلحة خارجة عن قانون دولة  ومصادمة لتعاليم دين  تدعين زورا وبهتانا أنك تعتنقيه ألم تستحي وأنت تقولين للسيطرة على اليمن اليمن هذه هي مساحة الأرض التي تظلها سماء تحتضن مايقارب 30 مليون  مواطن جاء عبيد سيدك لانتهاك حرماتهم ونهب ممتلكاتهم وإراقة دمائهم وترويع أمنهم إبحثي في كل قواميس اللغة في العالم عن تعريف الرجولة أقسم بجلال الله وعزته لن تجدي تعريفا واحدا ينطبق على الخمسين الف عبد أما عن ال 635 عبد الذي صدروا إلى تعز التي يبلغ عدد سكانها مايقارب الخمسة مليون مواطن يمني مسلم، فليس ﻷن سيدك يعلم أن تعز تستحق هذا العدد بل ﻷن سيدك لا يعلم أن تعز مدينة عصية..مدينة كان مبعوثها النبوي معاذ بن جبل رضي الله عنه سيدك لا يعلم أن 635  بندقية لن تصمد أمام كلمة يخطها قلم أنثى من تعز، فمتى كانت الرصاصة تقتل الكلمة أما أكثر ما أضحكني هو غباؤك المتجلي في قولك أن الجندي والبركاني والسامعي وغيرهم هم مثال للعبودية، فقد أصبتي من حيث لم تشعري  فهؤلاء عبيد مثلك إنهم المرآة التي تعكسك بصدق ونحن في تعز نحتقرهم ونعدهم رجسا من عمل الفساد  الذي صنعه وأسسه زعيمكم وسيدكم نعم نحن في تعز لانعرف السلاح ولا نقتنيه ولا نستخدمه ولا نعلم أولادنا استخدمه، وأزيدك من الشعر بيتا نحن نبيع الرصاصة ونشتري قلم ﻷننا نربي إنسانا سويا لا قاتلا ولا قاطع طريق.

الخلاصة:

نحن أمة قلم وشعب قلم ومدينة قلم، وهل هناك أشرف من حمل القلم الذي أقسم الله عز وجل به  ن.والقلم ومايسطرون.لا أدري إن كنتم تقرؤنها وتفهمونها غير ذلك أوه نسيت أنكم لا تجيدون القراءة والكتابة أنتم  تجيدون النهب والقتل والسرقة. ومع ذلك الواقع يجيبك اليوم عن أبناء تعز فحين أضطرهم الأمرلن لحمل السلاح حملوه وحموا مدينتهم وأعراضهم، وربما يأتون بك سبية ولكن لاتفرحي كثيرا لن تمتد أيديهم إليك فالأسود لا تأكل الجيف يا أمة السيد وانتي تعرفين المتعة شرعا عند من غمزة اسيادك في طهران.موتي بغيضك.

0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم