اليمن عبر التأريخها الطويل حضارة وانسان

لمحة عن
لمحة من تأريخ اليمن 


قسم الخلفاء الراشدون اليمن لعدة مخاليف وكان عهدهم مستقراً ولعبت القبائل اليمانية دوراً مفصليا :
 

خلال الفتوحات الإسلامية في مصر والعراق والشام وشمال أفريقيا والأندلس. قليل هو المعروف عن اليمن خلال الدولة الأموية ولكن تقول المصادر أن اليمن والحجاز بايعت عبد الله بن الزبير ولكن القبائل اليمانية في الشام كان من ثبت حكم مروان بن الحكم كان اليمن مسرحا لعدد من الحركات الإباضية والشيعية التي حوربت من دول الخلافة وبدا جلياً أن الدولة العباسية لم تستطع إحكام سيطرتها على اليمن فاستقلت البلاد عام 815 م  قامت الدولة الزيادية في زبيد وامتدت من حلي بن يعقوب وحتى عدن تاريخ هذه السلالة مظلم فلم يسيطروا على أكثر من الساحل الغربي لليمن المعروف بتهامة إذ قامت الدولة اليعفرية في نفس الفترة وشملت المنطقة مابين صعدة وتعز بما في ذلك صنعاء كانت الدولة الزيادية مستقرة في زبيد بينما كان على بقية المناطق أمراء محليين. 

يذكرون ابن زياد في خطبة الجمعة ويسكون العملة باسمه وواجه الزياديون  :

تحديات عديدة من بنو يعفر الذين كانوا يسيطرون على المرتفعات أما حضرموت  فكان عليها أمراء إباضية رفضوا الإعتراف بأي من الدول داخل اليمن أو حتى الخلافة العباسية في بغداد لكنها لم تتطور لدولة إمامة كما حدث في عُمان، ويعد عبد الله بن يحيى الكندي أول أئمة الإباضية في اليمن قدم الإمام الزيدي يحيى بن الحسين عام 890 م  ويحيى بن الحسين كان قاضيا وفقيها قدم بدعوة من قبائل. صعدة  خولان تحديداً  لفض خلافات قبلية وعقب نجاحه في المهمة، تمكن من إقناع القيادات القبلية في المنطقة بإعتناق المذهب الزيدي وبدأ المذهب ينتشر ببطئ. بنى الإمام الزيدي يحيى بن الحسين قاعدة له في صعدة ونجران حاول الإمام يحيى بن الحسين السيطرة على صنعاء من بنو يعفر عام 901م ولكنه فشل فشلا ذريعاً عام 904 م هاجم القرامطة مدينة زبيد ونزلوا في يافع لحج ودخلت البلاد مرحلة من الفوضى والإقتتال لدرجة أنه من الفترة مابين 904م وحتى 913 م تم غزو صنعاء عشرين مرة ومحاصرتها خمسة مرات من قبل القرامطة وبنو يعفر استعاد أسعد بن إبراهيم الحوالي صنعاء عام 913 م وأعاد نفوذه على مخلاف الجند تعز ومخلاف حضرموت وتوفي السلطان أسعد عام 944 م وكان آخر سلاطين بني يعفر الأقوياء هاجم بنو يعفر عاصمة بني زياد زبيد وأحرقوها بقيادة عبد الله بن قحطان الحِميَّري وشيخ قبلي آخر من خولان عام 989م  هجوم عبد الله بن قحطان أضعف الدولة الزيادية كثيراً ومن عام 989م ودولة بني زياد تحكم فعليا من قبل مولاهم الحسين بن سلامة الذي. 

الخلاصة:

تمكن من الحفاظ عليها من الإنهيار الكامل عقب هجوم عبد الله بن قحطان وتمكن من استعادة السيطرة على كافة تهامة من جديد وأخضع سلالة قليل هو المعروف عنها يعرفون بالسليمانيين كانوا قد ظهروا بجيزان بحلول عام 997 م  تحول سلاطين بنو يعفر لأمراء محليين مثلهم مثل بقية أمراء القبائل مقرهم في اليمن.

1/Post a Comment/Comments

  1. ياالله مااروع ماتنشرونه.، سلمتم وبارك الله فيكم أحبتنا

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم