
إلا يشهد بقدرة الخالق وفي أعماقه أسرار في المادة من الذرة إلى المجرة وما هو وأكبر منها ، والمفكر يجد في أسرار النبات والحيوان من الخلية وما هو أدق منها إلى ذات الجسم المركب المادي آيات فضلا عن الحياة وأسرارها التي لم يطلعنا الله تبارك وتعالى عليها لا لشيء إلا لأن وسائل إدراكنا محدودة وعقولنا وتخيلاتنا محدودة وعاجزة عن إدراك كل شيء يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا الاية 85 الإسراء وطبيعة الجماد وخاصيته أنه لا ينموا ولا يتكاثر ولا ينتقل وهو أصل كل مخلوق وكل أجرام الفضاء من شهب وأقمار وكواكب وشموس نجوم ومجرات ما قد علمه الإنسان وما لم يعلمه فهو جماد لا حياة فيه ولا حركة فما الذي يسير الأرض ويحفظ توازنها ولنا وقفة عند حكرة الأرض حول نفسها وحول الشمس فقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة بقوله وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم النحل الاية 15 والجبال أوتادا عم الاية 7 .
والجبال أرساها النازعات 32 فكون الأرض معلقة بالفضاء لا يختلف فيها اثنا ن :
أمر مقطوع به تدرك بالعقل وخصوصا بعد ما تبين اختلاف الأوقات من بلد إلى آخر فبيننا وبين غرب خط جرنتش 3ساعات وبيننا وبين الوليات المتحدة الأمريكية 7ساعات عندنا فجر وعندهم عشاء مما يدل أن الشمس تغرب على بلد وتشرق على آخر في كل وقت وجميع المفسرين يقولون عند هذه الآيات أن الجبال تحفظ توازن الأرض حتى لا تضطرب ولولا الجبال ما استقر على ظهرها بناء أو شجر أو حياة مما يدل أن للأرض حركة وسير إلى جانب ما يحدث في باطنها من إنفجارات بركانية وما لذي يمنع من أن يكون لها دورة حول نفسها ودورة حول الشمس ولقد أصبح هذا أمرا بديهيا متواترا عالميا ويدل على ذلك أنك لو راقبت الكواكب والنجوم في ليلة صافية ستجد أن جميع النجوم تتحرك من الشرق إلى الغرب بلا استثناء فأين النجوم الثوابت أو المجرات إذا الأرض هي التي تدور حول نفسها لإنتاج الليل والنهار كذلك دورتها حول الشمس قد أشار إليها القرآن في قوله وكل في فلك يسبحون مع أن الحديث عن الشمس والقمر فقط ولفظ كل يدل على العموم والجمع فلم يقل وكلاهما ولكنه قصد كل جرم في السماء والأرض أحد الأجرام السماوية بل القرآن قد صرح بقوله تعالى وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ النمل الاية 88، قال المفسرون هذا السير يوم القيامة ولهم رأيهم في زمانهم ولكن الواقع يشهد بغير هذا من عدة وجوه هي .
1 مجيء هذه الآية عقب التي قبلها لا يعني بالضرورة أن سير الجبال والنفخ في الصور في وقت واحد .
3 المفهوم من الآيتين يختلف تماما فكيف يجمع بين النفخ في الصور وصعق من في السماء والأرض والإيذان بخراب العمارة الكونية وهدمها وسير الجبال بانتظام ودقة بحيث لا يشعر بها الإنسان بل يحسبها واقفة ، مع أنه عز وجل ينقل لنا صورا شتى من حالة الجبال
1 مجيء هذه الآية عقب التي قبلها لا يعني بالضرورة أن سير الجبال والنفخ في الصور في وقت واحد .
3 المفهوم من الآيتين يختلف تماما فكيف يجمع بين النفخ في الصور وصعق من في السماء والأرض والإيذان بخراب العمارة الكونية وهدمها وسير الجبال بانتظام ودقة بحيث لا يشعر بها الإنسان بل يحسبها واقفة ، مع أنه عز وجل ينقل لنا صورا شتى من حالة الجبال
يوم القيامة كلها تدل على الفوضى العارمة :
وتدل على تحطيم وهدم كل شيء يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفاء فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا طه الاية 105 فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة الحاقة الايتين 13-14 وتكون الجبال كالعهن المنفوش القارعة 5 الحال يوم القيامة فوضى بعد نظام وهدم بعد إتقان وفزع بعد آمان واستقرار وقد رأينا ما يحدث للجبال في الآيات السابقة فكيف يحسبها الإنسان جامدة وهي تمر مر السحاب في الوقت الذي ترجف فيه الأرض تدك فيه الجبال وتنسف وتتساقط فيه النجوم وتنشق فيه السماء وتتفطر والجبال وحدها هي التي تسير بنظام دقيق متقن لا يشعر بسيرها الإنسان صحيح الله على كل شيء قدير ولكن دلالتهم نفسها ظنية لأنها تعتمد فقط على السياق غير أنها مخالفة لآيات في أماكن أخرى تتحدث عن الموضوع نفسه فإذا ظهرت دلالة تتفق مع الواقع ولا تتعارض مع نصوص أخرى ذكرت بالموقف بما يخالف الدلالة المأخوذة من السياق فإنها تكون أرجح وأنسب وخصوصا لو أيدها اكتشاف دورتي الأرض فالأخذ بها أولى انظر الشكل التقريبي للشمس ووضعها مع المجموعة الشمسية موجود منها ثلاثة كواكب فقط .
كمثال منهم الأرض وتأتي في الترتيب الثاني والقمر يدور حولها :
3 الربط بين معنى الآيتين واضح تمام الوضوح لما ذكر النفخ في الصور وما يحدث فيه من اختلالات وهدم للعمارة الكونية وقدرة الله تعالى في إنهاء هذا الكون عقب مباشرة بالدليل المشاهد والملموس وهو طيران هذه الأرض في الفضاء بسرعة تشبه سير السحاب ومع ذلك لا نشعر ولا نحس فالذي أتقن كل شيء على هذا النحو لقاد أن يدك هذا الإتقان ويسلب هذا النظام وينهي كل شيء بنفخة كم من الآيات المشاهدة والمحسوسة يستشهد بها القرآن على يوم القيامة بهذا الأسلوب يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ 5 ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ6 وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ7 الحج فلماذا لا تكون الآية الأولى الحقيقة والثانية الدليل المشاهد الملموس عليها .
4 أما لفظ الجبال فهو مجاز مرسل على الجبال وأريد به الأرض من باب إطلاق الجزء والمراد به الكل مثل قوله تعالى :{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ البقرة الاية 144 وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يونس الاية 105فهل المراد في الآيتين الوجه فقط أم أن المراد به الجسم كله أطلق على الوجه والمراد الكل والله أعلم .
5 إذا ففي المسألة نظر للمنكرين للنفخ في الصور والقائلين بالطبيعة وعدم فناء الكون إن الذي يمسك الأرض وهي تطير في هذا .
4 أما لفظ الجبال فهو مجاز مرسل على الجبال وأريد به الأرض من باب إطلاق الجزء والمراد به الكل مثل قوله تعالى :{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ البقرة الاية 144 وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يونس الاية 105فهل المراد في الآيتين الوجه فقط أم أن المراد به الجسم كله أطلق على الوجه والمراد الكل والله أعلم .
5 إذا ففي المسألة نظر للمنكرين للنفخ في الصور والقائلين بالطبيعة وعدم فناء الكون إن الذي يمسك الأرض وهي تطير في هذا .
الفضاء الواسع وبهذا النظام الدقيق لقادر على إنهاء كل شيء :
6 إن الحكمة من عدم تصريح القرآن بما توصل إليه العلم هي رحمة بعباده وحفظه لهم من الفتنة وتثبيتهم على الإيمان فهو يخاطب كل قوم وكل بيئة على قدر عقولهم فتصور لو قال لهم الإنسان سوف يطير في الفضاء ويصعد إلى القمر وذكر الإنترنت والفضائيات ، فهل يثبت على الإيمان أحد إلا القليل منهم وربما كان هذا صارفا للناس عن الإسلام والقرآن هذه القرون كلها إلى هذا القرن لكن الله رحيم بعباده علماء الفضاء مسلمين وغربيين يقولون أن القمر واقع في مجال الأرض يعني أن للأرض جذب يصل إلى القمر يشمل الغلاف الجوي ما يسمى بطبقة الأوزون وهي طبقة من الغازات لها سمك معيين تحفظ الأرض من النيازك والشهب التي لو نزل واحد منها على مدينة لأحرقها ومن دخول الأشعة القاتلة الصادرة من الشمس وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتنا غافلون الأنبياءالاية 32 الغلاف عبارة عن ضغط جوي سميك يمنع الغازات النافعة عن الخروج من الأرض مثل بخار الماء ويسمح فقط بخروج الغازات الضارة مثل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون كما يمنع دخول الإشعاعات الضارة إلى الأرض ويسمح بدخول الإشعاعات النافعة فهو بواب أمين ، فسفينة الفضاء وهي تخرج من غلاف الأرض أو تدخل إليه إنما تخرج بقوة دافعة وتدخل بقوة دافعة وهي انفجار نفاث كي لا يطحنها الضغط الجوي الذي يدمر النيازك والشهب فما كان داخل هذا الغلاف الجوي من جانب الأرض فهو جذب أرضي وما كان خارج الغلاف الجوي من جانب الفضاء فهو مجال الأرض وهذا المكان يستوي فيه الجذب والطرد فالأرض بجاذبيتها تجذب وبدورتها حول نفسها تطرد فيستقر أي شيء مكانه بين قوتين متساويتين قوة جذب وقوة طرد وهذا ما يسمونه بالفضاء الخارجي وفيه وضعت الأقمار الصناعية لنقل الاتصالات اللاسلكية وبرامج القنوات الفضائية وأجهزة التصنت والقمر التابع للأرض في موقع معين من هذا المجال.
الأرض فالأرض تدور حول نفسها في أربع وعشرين ساعة:
فيتولد طرد يساوي الجذب فتؤثر هاتين القوتين على القمر فتجعله يدور حول الأرض دورة منتظمة مدتها تسعة وعشرين يوما وجزء من يوم أي 29- 30 يوما وهو الشهر القمري إذن فالقمر واقع في قبضة الأرض ومعلق عليها بخيط جذبي يسمونها خيوط جذبية مجازا لأن القمر يكون أشبه بخرزة على طرف خيط تدوره يد إنسان فالدورة تطرده والخيط يجذبه فيستقر في مكانه لا يسقط على الأرض ولا يتوه في الفضاء فاستغلت هذه السنة لوضع الأقمار الصناعية ويقولون أن الأرض والكواكب التسعة التابعة للشمس معلقات على الشمس بنفس السنة الإلهية فالشمس تدور حول نفسها كما تدور الرحاء حول فلكها أو المغزل حول الفلكهة والكواكب التسعة يدورون حول الشمس وكل كوكب يقفل دورته بحسب قربه أو بعده عن الشمس فالقريب تقفل دورته قبل البعيد وهكذا كلما بعد الكوكب عن الشمس طالت دورته والأرض في مكان متوسط عن الشمس ودورتها تقفل في ثلاث مائة وسبعون يوما تقريبا وهي السنة الشمسية والصحيح أنها السنة الأرضية لأنها قدر مدة دوران الأرض حول الشمس ، والشمس وبقية النجوم أجرام مشتعلة أي شموس يدورون حول المجرة ولا ندري المجرة وتوابعها النجوم حول ماذا تدور بناء على النظام المتسلسل فنحن لا نستطيع أن ندرك دورة الشمس حول المجرة ولا دورة الأرض حول الشمس لأننا داخل الأرض والأرض واقعة في مجال الشمس فلو أردنا أن ندرك دورة الشمس حول المجرة نحتاج أن نخرج من مجال الشمس إلى مجال شمس أخرى كي نرى الشمس وهي تدور حول المجرة ولهذا نحتاج إلى سفينة فضاء تفوق سرعتها سرعة الضوء يضعون فيها رجل وامرأة يعيشون فيها وينجبون وممكن تخرج من مجال الشمس الخلفة الرابعة أو الخامسة وهذا الخبر مستحيل لأن ضوء الشمس يصل إلينا بثمان دقائق وضوء شمس أخرى لن تصل إلىنا إلا بمئات السنين الضوئية فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم الواقعة الاية 75 ومن هنا نصل إلى أن لكل جرم سماوي دورته المستقلة عن دورة الأخر لا يتدخل في دورة الأخر ومرتبط معه بمحور واحد ، فالأرض هي محور ارتكاز القمر تمسكه ويدور حولها ويسير معها في دورتها حول الشمس وحيث كانت.
خلال هذه الدورة والشمس هي محور ارتكاز الكواكب ومنها الأرض وبقية المجموعة الشمسية تمسك بهم ويدورون حولها :
معها حيث سارت في دورتها حول المجرة انظر الشكل السابق وتدبر هذه الآيات وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ 37 وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 38 وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ 39 لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ 40 أي فلك الليل والنهار غير فلك الشمس والقمر وهو دورة الأرض حول نفسها وفلك الشمس غير فلك الليل والنهار وغير فلك القمر وهو دورة الشمس حول نفسها ودورتها حول المجرة وفلك الأرض هو دورتها حول نفسها ودورتها حول الشمس وكل في فلكه يسبح ذلك تقدير العزيز العليم ويلاحظ أن الأرض والقمر والشمس والكون كله محل نظر ودراسة بمعنى أخطأ الدارس أم أصاب لا حرج وكذلك النصوص المتعلقة بآيات الكون للإنسان أن يفكر فيها بل هو مأمور بالنظر في الكون وتدبره وهو واجب عليه ولو قلنا غير هذا لافتينا بإغلاق باب الاجتهاد وإغلاق باب العلم والبحث العلمي وهذا غير صحيح أحجام هذه الأجرام الأرض تعدل حجم القمر ثلاثين مرة والشمس تعدل حجم الأرض مليونين مرة تقريبا وهناك من الكواكب ما يعدل حجم الأرض عشرة إلى خمسة عشر مرة ومن النجوم ما يعدل حجم شمسنا هذه مليون مرة ومن المجرات مالا قدرة للعقل البشري أن يتخيل مدى حجمها وسعة مجالها وفضائها ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح الملك 5 ويقول علماء الفلك أن السماء أشبه ببالون ينفخ فيه ويتوسع وتتولد نجوم ومجرات وتموت نجوم والسماء بنيناها بأيد وإن لموسعون الذاريات الاية 47 ويتوقعون لهذا البالون إحدى النهايتين إما ينفس فيعود كما بدأ كالورقة يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده الأنبياءالاية 104 أو أنه ينفجر وينشق فيطوى حتى يعود كما كان إذا السماء انفطرت إذا السماء انشقت هذه هي نظرية علماء الفلك الحديث وتلك هي آيات القرآن وفوق هذا وذاك فإن سماء الدنيا ما هي إلا عبارة عن كرة صغيرة تسبح في فضاء السماء الثانية وهكذا إلى السماء السابعة الذي خلق سبع سماوات طباقا الملك الاية 3 والجميع داخل الكرسي كحلقة وضعت في أرض فلاة والسماوات السبع والكرسي ما هي في العرش إلا كحلقة وضعت في أرض فلاة وكما جاء في الحديث ما السماوات السبع داخل الكرسي إلا كحلقة وضعت في أرض فلاة وما السماوات السبع والكرسي في العرش إلا كحلقة وضعت في أرض فلاة والعرش سقف الجنة قال تعالى وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم البقرة الاية 225 وقد يقال كيف عرف الفلكيون مسافات وأحجام الأجرام السماوية يقول الدكتور مصطفى محمود في برنامجه العلم والإيمان
أنهم عرفوا خصائص النجوم كالشمس مثلا من دراسة ألوان الطيف عن طريق منشور زجاجي كل لون يحمل معلومات عديدة :
مصدره فمنها عرفوا حجم الشمس ودرجة حرارتها ومكونا تها ومدى جاذبيتها ودورتها حول نفسها وسعة مجا لها والكواكب التابعة لها وتبعيتها للمجرة أما ما وراء ذلك فنحن المسلمون عرفنا أن السماوات سبع وأنها داخل كرسي الرحمن وأن الجميع داخل العرش وذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعجيب أن نظام الذرة التي لا ترى بالعين المجردة مثل نظام الكون كله أي مثل نظام المجموعة الشمسية بصورة مصغرة جدا فهي مكونة من نواة وإلكترونات ونيترونات يعني جزيئات موجبة وجزيئات سالبة تدور حول النوى كما تدور الكواكب حول الشمس وهذه الذرة هي أصل المادة التي تكون منها الكون كله هذا عبارة عن قطرة من بحر من العلم .
الخلاصة:
بقدرة الله عز وجل مراجع هذا الكتاب متفرقة مقروءة ومسموعة ومشاهدة سوف أذكرها آخر الكتاب إن شاء الله .
فمن يحرك هذه الأجرام ويحفظها ويقوم عليه غير الحي القيوم ومن يفلق الحب والنوى ماء جامد ميت تربة جامدة ميتة وحبة جامدة ميتة يخرج منهم نباتا حيا يعيش وينموا ويتكاثر وكذلك نطفة مني ميتة وبويضة أنثوية ميتة من هذه الـأخلاط الميتة يتكون جنينا حيا إما حشرة وإما حيوانا وإما إنسانا فمن يخرج الحي من الميت والميت من الحي غير الله الحي القيوم سبحانه جل في علاه أ/أبو بكر الكامل.
فمن يحرك هذه الأجرام ويحفظها ويقوم عليه غير الحي القيوم ومن يفلق الحب والنوى ماء جامد ميت تربة جامدة ميتة وحبة جامدة ميتة يخرج منهم نباتا حيا يعيش وينموا ويتكاثر وكذلك نطفة مني ميتة وبويضة أنثوية ميتة من هذه الـأخلاط الميتة يتكون جنينا حيا إما حشرة وإما حيوانا وإما إنسانا فمن يخرج الحي من الميت والميت من الحي غير الله الحي القيوم سبحانه جل في علاه أ/أبو بكر الكامل.
إرسال تعليق