تعيش المنطقة العربية وضعا تاريخيا يتسم بالمفارقة لاتصافه بالرخاوة والسيولة والفراغ بالمعنى التاريخي:
السياسي وهو ما ادى الى اشاعة الفوضى وشجع على قيام تحالفات دوليةوظفت القدرات العربية لتحقيق مطامحها في اضعاف الاقطار العربية ذاتها و تسهيل مهمةالاجهاز عليها واحدة تلو الاخرى واليوم بكل تاكيد تحس الكثير من الاقطار العربية انها مهددة في وجودها وان التحالف الدولي يستهدفها ويعلن نوايا ه تلك بشكل واضح غير مهتاب ولامتردد يشجعه ما تحقق له من مكاسب ولا اسميها. انتصارات انها مجرد مشاهد في شريط متحرك و ممتد من الصراع والاقتتال مهما حاول الاعلام تضخيمها ان صراعات البقاء والوجود والحرية مكلفة جدا قتل في رومانيا في يوم واحد ثمانين الف مواطن و لايمكن لاي قوة مهما بلغت ان تحسمها ان ما تفعله انها تخلق أوضاعا صراعية مختلفة وشديدة القسوة انها تغير اسلوب ا لمجابهة بما يتيح للطرف الاقل قدرة على مقارعةالطرف الاقوى قد تاخذ وقتا لكنها لاتتاخر وفي الحالة العربية انها من دون ان تتدبر تساعد على اعادة ترتيب دولي للمواجهة يقوم على مرتكزات ثقافية ستلحق الاذى بمنطقة الشرق الاوسط بأسرها وتهدد الاستقرار والسلم على رقعة واسعة ناهيك ان الانظمة العربية اليوم اصبحت على دراية تامة
بأهداف التحالف الدولي ومقاصده الحقيقية:
العرب الان تحت وطئة التحديات الكبيرة التي تهدد مصيرهم ووجودهم بكل ما تبدت به من قسوة وفي مواجهة هذا التحالف الدولي الذي انكشف بوضوح وبدون مواربة الذي يسعى لاخضاعهم مرة اخرى للهيمنة الاجنبية لديهم فرصة تاريخية حقيقة لاعادةبناء تحالفات عريضة لمواجهة التدخلات الخارجية لانه لا يمكن بدون ذلك تحاشي الخطر المحدق بكل الاقطار العربية بدون استثناء وسيكون من بين المسائل المهمة اسدال الستارعلى كل الايديولوجيات اكانت دينية او علمانية او من اي نوع التي مزقت البلدان العربية وجعلت باسها بينها ذاك هو السبيل الياس والقنوط والولولة لاتقدم غير تعضيد العدوان لانها تثير الفزع والخوف لدى الناس وتدفعهم للاستسلام بدون حرب ناهيك ان العرب تعرضو ا في تاريخهم لشدائد ومحن اكبر مما يمر بهم الان دخل الصليبيون القدس وقتلوا الالاف من المسلمين وكانت خيولهم تخوض في الدماء فلا تري سيقانها وقتل التتر ملايين المسلمين القيامة لم تقم بعد والتاريخ لم ينتهي والتعلق بالله يفتح الاف النوافذ من الامل والتمكين / الدكتورعبدالسلام المخلافي.
إرسال تعليق