هل فلسطين قضية العرب المركزية
هل فلسطين فعلا هي قضية العرب المركزية وكيف يمكن لشعوب غارقة في الجهل والفقر:
والاستبداد أن تنسى مشاكلها الداخلية وتفكر في تحرير فلسطين لنأخذ اليمن مثالا هل قضية اليمنيين المركزية هي التخلص من فقرهم وأميتهم والاستبداد الجاثم على صدورهم أم ان قضيتهم المركزية القدس وفلسطين وهل يمكن أن يكون لليمنيين قضية أكثر مركزية من. التخلص من تداعيات انقلاب 21 سبتمبر والحرب المفتوحة التي تلته لم تكن فلسطين القضية المركزية للشعوب العربية. فالشعب الرازح. تحت نير أنظمة فاسدة مستبدة مضللة لا يمكنه ان يحرر غيره لكن فلسطين كانت الشعار الشعبوي التضليلي للانظمة العربية.
وكان هدفه الوحيد التغطية على فشلها في التنمية والديمقراطية وضمان العيش الكريم لشعوبها ولأن فلسطين تحولت الى شعار التضليل الأول كان سهلا على الخمينية أن تختطفها وتحولها إلى غطاء براق لتغطية رجعيتها الاجتماعية والطائفية انتقل الشعار من الخميني الى حزب الله ومن حزب الله الى الحركة الحوثية استخدم حزب الله الشعار لاحتلال لبنان .
الخلاصة:
وليس لتحرير فلسطين واستخدمهم الحوثيون لاجتياح صنعاء لا لتحرير القدس لماذا يحتفل الحوثيون بيوم القدس في الجمعة الأخيرة من. رمضان لأنه اليوم الذي حدده الخميني للتضامن مع القدس عام 1979م وهذا دليل واضح من بين أدلة كثيرة على تبعية الحركة الحوثية. لنظام الولي الفقيه أما بالنسبة للقضية المركزية لأي شعب فإنها تحرره هو من الفقر والجهل والمرض والاستبداد السلالي المذهبي أما. البحث عن قضايا شعاراتية ما وراء الحدود فليست الا تضليلا وطلاء سطحيا لوجه الاستبداد والفساد القبيح.
إرسال تعليق