إن معركة العقيدة ليست ككل المعارك إنها معركة في الميدان ومعركة في الضمير:
ولا إنتصار فى معركة الميدان دون إنتصار فى معركة الضمير إنها معركة لله فلا ينصُر الله فيها إلا من خلصت نفوسهم له وما داموا. يرفعون راية الله وينتسبون إليها فإن الله لا يمنحهم النصر إلا إذا مَحصهم ومَحضهم للراية التي رفعوها كي لا يكون هُناك غش ولا دخل ولا تمويه بالراية ولقد يغلِب المبطلون الذين يرفعون راية الباطل صريحة فى بعض المعارك لحكمة يعلمُها الله.
أمّا الذين يرفعون راية العقيدة ولا يُخلصون لها إخلاص التجرّد فلا يمنحهم الله النصر أبداً حتى يبتليهم فيتمحصّوا ويتمحضوا وهذا ما. يُريد القرآن أن يجلوه للجماعة المُسلمة فى كل زمان وفى كل مكان حين يتلقوا الهزيمة المريرة والقرح الأليم وذلك لمواقفهم المَضطربة المُتأرجحة وإن هذه العقيدة تعلّم أصحابها فيما تُعلِم أن ليس لهم فى أنفسهم شيء فهُم كلهم لله وأنهم حين يخرجون للجهاد فى سبيله. يخرجون له ويتحركون له ويُقاتلون له بلا هدف آخر لذواتهم فى هذا الجهاد وأنهم يُسلِمون أنفسهم لقدره فيتلّقون ما يأتيهم به هذا القدر فى رضى وفى تسلّيم كائناً هذا القدر مايكون فأمّا الذين تهمُهم أنفسهم وتُصبح محور تفكيرهم وتقديرهم ومحور إهتمامهم وإنشغالهم فهؤلاء لم تكتمِل فى نفوسهم حقيقة الإيمان وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ فهُناك هاجس يجيش فى النفوس التي لم تُخلِص للعقيدة حين تصطدم وتُعاني.
أمّا الذين يرفعون راية العقيدة ولا يُخلصون لها إخلاص التجرّد فلا يمنحهم الله النصر أبداً حتى يبتليهم فيتمحصّوا ويتمحضوا وهذا ما. يُريد القرآن أن يجلوه للجماعة المُسلمة فى كل زمان وفى كل مكان حين يتلقوا الهزيمة المريرة والقرح الأليم وذلك لمواقفهم المَضطربة المُتأرجحة وإن هذه العقيدة تعلّم أصحابها فيما تُعلِم أن ليس لهم فى أنفسهم شيء فهُم كلهم لله وأنهم حين يخرجون للجهاد فى سبيله. يخرجون له ويتحركون له ويُقاتلون له بلا هدف آخر لذواتهم فى هذا الجهاد وأنهم يُسلِمون أنفسهم لقدره فيتلّقون ما يأتيهم به هذا القدر فى رضى وفى تسلّيم كائناً هذا القدر مايكون فأمّا الذين تهمُهم أنفسهم وتُصبح محور تفكيرهم وتقديرهم ومحور إهتمامهم وإنشغالهم فهؤلاء لم تكتمِل فى نفوسهم حقيقة الإيمان وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ فهُناك هاجس يجيش فى النفوس التي لم تُخلِص للعقيدة حين تصطدم وتُعاني.
الخلاصة:
الآلام ، حين ترى الثمن أفدح مما تظُن وأن هذه الثمرة أشدّ مرارة مما كانت تتوَقع لذلك لابُد من الإبتلاء ولابُد من التمحيّص وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ، فليس كالمحنة والبلاء محك يكشِف ما فى الصدور ويصهر ما فى القلوب فينفي عنها الزيف. والرياء ويكشفها على حقيقتها بلا طلاء فَهو الإبتلاء والإختبار وهو التطّهير والتصفية للقلوب .
وأخيراً إن الله يُربي النفوس ويُصحح تصورهم ويعدهم ، فالطريق أمامهم طويل والتجارب أمامهم شاقة والتكاليف عليهم باهظة . والإبتلاء أمر مُطرد فى كل دعوة .
وأخيراً إن الله يُربي النفوس ويُصحح تصورهم ويعدهم ، فالطريق أمامهم طويل والتجارب أمامهم شاقة والتكاليف عليهم باهظة . والإبتلاء أمر مُطرد فى كل دعوة .
إرسال تعليق