جمع محللون سياسيون يمنيون على أن المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد:
ليس سوى موظف في مؤسسة تطبق أجندة خاصة ولا تهتم بالشعب اليمني ولا معاناته، مشيرين إلى أن تصريحاته تكشف أننا أمام نهاية مبكرة لمصداقيته وللمنظمة الدولية التي يمثلها وقال المحلل السياسي اليمني فيصل علي إن ولد الشيخ أحمد، يحاول الظهور بمظهر من حقق شيئا في المشاورات، وهو في الحقيقة لم يفعل شيئا سوى الجلوس مع كل فريق على حده، مؤكدا أن جدول المشاورات لم يطرح. ووفد الانقلاب لم يرضخ ولم ينصاع لقرار مجلس الأمن 2216 ومبعوث الأمم المتحدة لا يضغط بإتجاه تطبيق القرار وأوضح في تصريحات خاصة لـ"شؤون خليجية" أن الحديث عن أي تقدم ليس سوى رسائل إعلامية فارغة للاستهلاك المحلي في اليمن والخليج، متسائلا ماذا يعني أن تدرج دول التحالف من قبل الأمم المتحدة في القائمة السوداء لقتلة الأطفال في اليمن وأجاب "علي قائلا. لا يعني سوى أن مبعوث الأمم الأمين العام للأمم المتحدة ليس سوى موظف في مؤسسة تطبق أجندة خاصة ولا تهتم بالشعب اليمني ولا معاناته، وتلقت معاومات ملفقة من قبل منظمات محلية مشبوهة تكذب في تقاريرها وتزور الحقائق، فالأطفال يومياً يموتون في تعز من جراء الحصار والقصف الذي تنفذه جماعة الحوثي الارهابية، ولم يحصل العكس كما أدعت الأمم المتحدة وقائمتها الكاذبة.
وأضاف لا نعول على تصريحات ولد الشيخ فهو لن يكون أفضل من سلفه جمال بنعمر العراب الحقيقي للانقلاب:
وأضاف لا نعول على تصريحات ولد الشيخ فهو لن يكون أفضل من سلفه جمال بنعمر العراب الحقيقي للانقلاب:
ومن الأفضل للحكومة سحب وفدها من الكويت فهذا أشرف لها واضمن لكرامة شعبها، البقاء في ظل هذه الاوضاع والضغوط ليس إلا مهزلة وضياع وقت، والحل يكمن في دعم المقاومة وتغيير الوضع على الأرض عسكرياً وأشار الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي، إلى أن المبعوث الأممي يحاول من خلال تصريحاته أن يكرس فكرة تساوي المسئولية عن تردي الأوضاع في اليمن وعن. الحرب الدائرة فيه، بين الدولة والمتمردين، مؤكدا أنه توجه يتسق مع سياسة الأمم المتحدة والغرب الذين ينظرون إلى ما يجري بأنه. صراع بين أطراف متكافئة لا بين دولة ومتمردين وأوضح في تصريحات لـ شؤون خليجية أنه يؤكد أيضاً أن وفد الحكومة يقدم المزيد من التنازلات من أجل أن تنجح مهمته التي لا تتطابق أصلاً مع مصلحة الشعب اليمني وبين أن ولد الشيخ في تصريحاته الأخيرة بشأن الأسرى ثمة تكريس للفكرة ذاتها، فعلى الرغم من أن قرار مجلس الأمن ينص على إطلاق سراح المعتقلين من قبل الانقلابيين، ويحدد بعض هؤلاء المعتقلين بالاسم إلا أن المفاوضات التي يشرف عليها المبعوث الأممي تتحدث عن أسرى بين طرفين متحاربين، وهذا. يخفف الكلفة الأخلاقية لأعمال الاعتقالات والاخفاء القسري والتعذيب التي تطال الآلاف من مناهضي الانقلاب، ويظهر الأمر على أنه بحث بين طرفين متحاربين في أسرى الحرب وأشارالتميمي إلى أنها محاولة مستمرة لتفتيت الميزة التفضيلية التي لدى الحكومة باعتبارها السلطة الشرعية في البلاد لحساب سلطة الأمر الواقع التي تفرض سيادة شبه كاملة على الاقتصاد والموارد وعلى المرتبات.
وركز على أن هناك إشكالية حقيقية في منهجية الأمم المتحدة تجعل من دورها مثبطاً ومثيراً للصراع أكثر:
من كونه عامل تهدئة وتدخل أساسي لإنهاء الحرب، الأمر الذي يجعلنا أمام نهاية مبكرة لمصداقية المبعوث الأممي وللمنظمة الدولية. التي يمثلها وقال المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي -رئيس مركز إسناد لتعزيز القضاء وسيادة القانون إن ولد الشيخ سقط في وهم الإنجاز والسلام الزائف، ولم يستطع التصالح مع ذاته ووظيفته الإنسانية باعتباره كان ممثلاً للأمم المتحدة في المجال الإنساني في اليمن قبل أن يتحول إلى مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة ولفت في تصريحات خاصة لـ"شؤون خليجية" إلى أن التقارير تحدثت بالأمس عن سقوط 19 شهيد كلهم من النساء والأطفال في قصف بالكاتويشا من قبل المليشيا لسوق شعبي في تعز، مشيراً إلى أن بأن كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بلع لسانه ولم يستطع حتى إبداء القلق كعادته عند حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وولد الشيخ ظل يحدث الناس عن الروح الإيجابية للمفاوضات والطرفين في ظل إنجازات غائبة تماما وأضاف المجيدي أن المشاورات حتى اللحظة لا تزال في أول السطر، فالحوثيون عبثوا بأجندة المفاوضات وعبثوا بعقلية 18 سفير بسطوا لهم السجاد الأحمر وعبثوا بالدولة المضيفة الكويت التي رعتهم وقدمت كل التسهيلات لنجاح المشاورات لكنهم لم يصدقوا يوما عمل الوفد على كشف النوايا للحوثيين أمام العالم وفعلا كشفوا.
الخلاصة:
لكنهم وجدوا مؤيدين لهم كثر بدوافع مختلفة وبين أن ولد الشيخ استمر في عدم الفهم لطبيعة المفاوضات الإيرانية التي يستنسخها. الحوثيون، حيث يقولون له بأنهم ملتزمون بالقرآر 2216 فيصرح بذلك للعالم ويعمل أجندة المشاورات على ذلك الأساس ثم لا يحضرون في الموعد وعند حضورهم يقولون القرار لا يعنينا، ومع ذلك ولد الشيخ يصرح بالتفاؤل دائما ويطلب من الحكومة التنازل فقط ويدعمه بذلك بعض الدول الغربية وأوضح المجيدي أن ولد الشيخ يريد أن يحقق إنجازا ولو على حساب حقوق الشعب اليمني والوجود العربي. ولن يمانع لو تم إسقاط القرآر 2216، فالمهم أن يحقق ما يصبوا إليه، قائلاً هذه المشاورات الآن في الفريزر تحتاج لإنعاش وولد الشيخ سيستمر بالضغط على الحكومة لأنها تمثل إرادة الشعب اليمني ويمكن لها ضمان تنفيذ اية اتفاقات موقعة وأضاف أن المليشيات لا يمكن ضمانها أبداً باعتبارها لا تملك مشروع وإنما مشروع عنف، مؤكدا أن المشاورات بفعل المليشا لم ولن تنجح ويبدو أن الوحيد الذي لم. يفهم اللعبة هو المبعوث الأممي أو لا يريد ذلك.
إرسال تعليق