الحقد الدفين علي الإسلام والمسلمين

الحقد الدفين علي الإسلام  والمسلمين


الحقد الدفين




    ترجمة خطاب أوباما الاخير في البيت الأبيض أعزائي الأميركيين وأنا أودّع البيت الأبيض بعد ثمان سنوات :

من الخدمة في المكتب العام، أودّ أن أتناول قضايا تهم الأمة. كانت بلادنا في اللحظة التي انتخبتموني فيها رئيساً، تقف على مفترق طرق. فأولادنا كانو على خط النار في العراق وأفغانستان، واقتصادنا يعاني من ركود، إذ بلغ عجز الموازنة تريليون دولار، وبلغت نسبة. البطالة 8%. ومن خلال مشاريع ناجحة كقانونَيْ التحفيز والوظائف، وجد ملايين الأميركيين فرص عمل، وأعدنا البطالة إلى ما دون. 5%، وانخفض سعر البنزين إلى 1,80 للتر، وأصلحنا وول ستريت، وأزحنا ابن لادن عن المشهد، ومنعنا إيران من صنع قنبلة نووية.
لكن ثمة أشياء لا بد من الإفصاح عنها في هذه اللحظة عندما تقلدت منصبي في 2008م كانت قوى الشر مستمرة في محاولاتها النيل من أميركا، وكان عليّ أن أقود سفينتها بين عواصف رعدية لأصل بها إلى شاطىء الأمان. نجحت إدارتي في الخروج من العراق، ولكننا. أبقينا على وجود لنا فيه، وجعلناه قسمة بين ميليشيات شيعية تقمع السنّة، وتأخذه بعيداً عن محيطه العربي. ينبغي ألا ننسى أن العهدين. القديم والجديد حدّثانا عن خطر العراق اليوم، وعن عقوبة الرب لطغاة ذلك البلد، وقد بدأ سلفي تحريرها، وأكملت المَهَمَّة حتى لا تتكرر جرائم وحشية كالأسرالبابلي لليهود. كما عملت إدارتي على تطوير برنامج الطائرات من دون طيار للقضاء على مرتكبي التطرف. العنيف في باكستان واليمن والصومال وسوريا، فجرى التخلص من 5000 مسلم إرهابي، كان آخرهم 150 من حركة الشباب. الصومالية. هذا البرنامج المتسق مع مذهبنا في شن الحروب الاستباقية ضروري لحماية  المجمع الصناعي-العسكري الأميركي وترسيخ ثقافة القوة التي يؤمن بها مجتمعنا هل وقع ضحايا مدنيون نعم بالآلاف  لقد اضطررنا إلى ذلك، لنضمن تصفية الإرهابيين  

    لكن أكبر إنجازات إدارتي هي وأد الربيع العربي، فأنتم تعلمون أن الثورات التي نشبت في الشرق الأوسط:

 وشمال إفريقيا عام 2011م هدّدت أمن صد يقتنا، إسرائيل، التي نعدّ بقاءها في ذلك الجزء من العالم مرتبطاً ببقاء هُويّتنا نحن. ولهذا. نظرت أميركا إلى تلك الثورات بصفتها خطراً كامناً لا بد من إجهاضه. وقد نجحنا بالتعاون مع حلفائنا في تحويل ليبيا إلى دولة فاشلة. وقضينا على المولود الديموقراطي في مصر، ومنعنا السوريين من الحصول على أسلحة توقف القصف الجوي، وسمحنا لحلفائنا الشيعة باستباحة سوريا وإغراقها بالدم، فلا مصلحة لنا من انتصار ثورة تهدد الشعب اليهودي، وتعزز نفوذ الإسلام المتشدد. وفي الختام، قررنا إنهاء الخلاف مع إيران، بعد أن اكتشفنا أنها ليست مسلمة كما كان يُشاع، وأن التعاون معها لكبح الإسلام السني أكثر أهمية من الخلاف حول برنامجها النووي. وبالفعل، نحّينا الخلافات، وركّزنا على المشتركات، واتفقنا على وضع الشعوب العربية تحت التحكم. 
وكان لا بد أن تصطدم إدارتي، وهي تسعى إلى رسم مشرق جديد، بالحليف السعودي القديم. لقد قدّرنا أن الوقت قد حان لكشف خطورة النسخة الوهابية من الإسلام، والمسؤولة عن التطرف من شبه الجزيرة العربية إلى جنوب شرق آسيا. في الحقيقة، ليست الوهابية وحدها هي المشكلة. لقد تناولت مراراً خطورة العنف الذي تمارسه جماعات شرق أوسطية، وحاولت فصل ذلك عن جوهر الإسلام، ولكن الحقيقة أن الإسلام ذاته هو المشكلة، وأي فرار من ذلك إلى الحديث عن إساءة فهمه لن يقودنا إلى شيء إن على المسلمين أن يعيدوا النظر في نصوص دينهم، ويجنحوا إلى مصالحتها مع الحداثة، كما فعلت المسيحية قبل قرون. وإلى أن ينفّذ المسلمون هذه المراجعة، 

    فعليهم التأقلم مع الدكتاتوريات التي تحكمهم، إذ هي أفضل خيار للحد من خطرهم الكوني:

أعزائي الأميركيين سأخرج من المكتب البيضاوي وقد وضعت أميركا على مفترق طرق آخر، ولكنه مفترق للأمان والسلام. بارككم. الرب بارك الرب أميركا هذه الكلمة تدل على ان اوباما كان يشرف بنفسة على عمليات اقتحام المدن اليمنية ابتداء من منطقة دماج في. صعده وكان يهدف ان تنتهي عمليات الحوثي وصالح باقتحام مكة و المدينة وتسليم مكة والمدينة لايران بعد ان اكتشف انها دوله ليست مسلمة , وبنظره يكون بهذا قد قضى على الاسلام , وعندما فشل في مخططة بفضل اللة عز وجل تسليم مكة والمدينة لايران هو الأن. يدعوا المسلمين لتحريف القران الكريم وسنة المصطفى محمد_صلى اللةعليةوسلم_ كما فعلوا هم من قبل قرون وحرفوا الانجيل المنزل من عند اللة عزوجل الى انجيل يوافق هواهم وشهواتهم الدنيوية, وهذا شرط امريكا لكي تتخلص الشعوب من الدكتاتوريات التي تحكمهم وإلا ستضل امريكا تدعم هذه الدكتاتوريات حتى يستجاب لدعوتها بتحريف الشريعة, وقد استجابت ايران لذلك وهي تقوم بتحريف وتبديل الشريعة بشكل دائم . 


0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم