الحوثيين مالهم وما عليهم انقلبو على حكومة شرعية

الحوثيين مالهم وما عليهم
الحونوثي


        وفي صعده عاشت جماعة الحوثي حياة العصور الاولئ و قساوة الجهل وجغرافيا المنظقة واهمال الدولة:

،وانقطاعها عن العالم ،فعاش الحوثيون حياة في غاية القساوة والمعاناة سكنو الجبال والكهوف التحفو العراء ،قساوة الجغرافيا عملت بشكل قوي علئ تضعضع مشاعر الحب في قلوب ساكنيها ،عاشو اعوام مظلمة فعلا،تغيرت الامور وتبدل الحال وتحول الحوثيون الي. قوة فاعلة ،بسطت نفوذها علي معظم محافظات البلاد، تحول الحوثي من بائع قات الي رئيس دولة ومن حارس بوابة الي قائد معسكر. ومن قائد عصابه الي مشرف محافظة ،تحول اولئك الصبية الذين كانوا يتضورون جوعاً الي مشرفين علي الوزارت والمكاتب الحكومية ،وعلي المحافظات والمديريات،لم يصدق الحوثيون مايحصل ومايجري تحولوا من حالة البؤس والكهوف الي حالة الترف والقصور،هل الحوثيون بالفعل مصدقين ما يجري  سيطر الحوثيون علي مقدرات البلاد ،المالية والدفاع والضرائب والنفط وحتي المساعدات التي تاتي من الخارج بالمجان وكان ابرزها القمح حيث وصل سعره الي 15000وربما يزيد ،مساعدات اخرئ مثل النفط والغاز والادوية و. 
كل هذه الامور ابتلعتها مسيرة الحوثي ، عائدات الضرائب ، رواتب الموظفين المستقطعه ،صرفيات.واعتمادات وزارت الدولة وبخاصة الدفاع والداخلية من مليارات الريالات المعتمدة للتغذية والملابس والصحة وووو الخاصة بالعسكرين المنتسبين للدفاع والامـــن كلها ابتلعتها المسيرة ،السوق السوداء بدء الحوثيون بتنظيم محطات الوقود،وكان في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب ،ينظمو بيع. 

    قاطرة واحدة بين المواطنين ويبيعو 99بالسوق السوداء تعطيل دورالمكاتب الحكومية واقسام الشرطة:

 والمحاكم ، وتحولت لجان .الاشراف التابعه للحوثين الي قنوات فساد لامتصاص الاموال من مختلف المحافظات وبمختلف الاعذار والمبررات فمرة يعتقلو شخصا ويطلبوا ثمن اخراجه ومرة يعتدوا علئ مراكز الصرافة  وتحول المشرفين الي مليونيرات فأشتروا. البيوت والعقارات والاراضي .والسيارات ،وكل هذه الامور كانت جزء مما اطلقوا عليه اسم الخيارات، تشبعت قيادات هذه اللجان. بملفات الفساد المفروضة بقوة. البندقية وحماية شريعة الغاب واستمر الصمود ، وظل صمود الحوثين يزداد يوما بعد يوم وبخاصة بعد انتشار السوق السودا وتوفر فرص العمل للحوثين قادة معسكرات ومدرا ادارات حكومية ومشرفين مديريات وعزل ومحافظات حتي وصل بهم الامرالي ان من لا يصلح للقيام بشي تم احضاره مع اسرته من صعدة وعمران الي العيش في اب وصرف كل يوم 8-10 دبات بترول يوميا يخرج لبيعها ويعود الي اسرته،فعلا، صمودكم اسطوري يا حوثين ولازلت علئ ثقة كبيرة انكم مستمرون في. الصمود حتي يلفض الشعب اليمني اخر انفاسة، سيظل الشعب يدفع ثمن ذلك الصمود ،من دماء ابنائة وامواله وقوته، نعم الشعب وحدة  

    انتم فالامرمريح جدا لكم ،فقد تحولتم من الكهوف الي القصور،ومن الجوع الي الغنئ وتحول الشعب من بيوتهم ومساكنهم: 

الي الكهوف والملاجئ ومن رغد العيش الي التسول بإسم النازحين  وعليه اقول ان الصمود الحقيقي هو صمود الشعب الذي يتحمل. تبعات تهوركم وطيشكم ، احيئ صمود المواطن الذي حرم من ابسط مقومات الحياة الذي حرم من الغذاء والمسكن والملبس, احيئ سائقي الباصات وعمال الحراج احيئ عمال الشركات الذين فقدو اعمالهم احيئ كل الذين توقفت اعمالهم وتعطلـــت مصادر اعاشتهم احيئ. الجندي الذي لم يعد راتبه يكفي بتلبية احتياجات اسبوع واحد ،احي الطالب الجامعي المكافح ،والعامل والمدرس،احيئ صمود شعبا تحمل طيش اصحاب الكهوف واعداء العيش والحروف احيئ تلك الانفسالتي رفضت الطيش احيئ النفوس التي قاومت البغي والظلام. وهتفت للعيش والسلام. 



0/Post a Comment/Comments

أحدث أقدم