ثورات الربيع العربي ومايليه لن تهدء الجماهير حتى تحقق الهد ف


ثورات الربيع العربي ومايليه
ثورات الربيع

            نظرة عامة على مجمل حصل من ثورات الربيع العربي لعام2011م لماذا فشلت ثورات الربيع العربي:

 في افراز قيادة  هل نحن بحاجة الى مندلا عربي بالرغم مما اتسمت به ثورات الربيع العربية من عفوية،واللا إنذار ،والاتساع في المطالب ،والتجاوز في الوسائل الاحتجاجية للقوى التقليدية،فأن تلك المميزات انقلبت الى نقيصة متعددة الاوجه في مراحل مابعد سقوط رؤوس الانظمة الاستبدادية القمعية الفاسدة ،لاسيما ان ضعف وجود قيادات شبابية ثورية مواحدة الاهداف والرؤئ ،سواء فردية او. مؤسسية ،لها قدرة على الارتباط بالجماهير الثائرة ،خلف تعثرا انتقاليا تجلى في غياب التوافق على اولويات واهداف مرحلة مابعد. الثورة اذا انه من اليسير اسقاط النظام بقوة الجماهيرالغاضبة والمفاجئة في الشارع ،ولكن من الصعب بناء نظام جديد عادل ويلبي. متطلبات الجماهير الثائرة ويؤاكب متغيرات العصر يرضي عنه الناس ،بدون وجود قيادة ثورية وطنية ومشروع خلاق ورؤية سياسية واضحة قادرة على حشد وتعبئة موارد المجتمع باتجاه تحقيق اهداف الثورة وبالتالي فلم تستطع المجتمعات في تلك الدول ،التي استعادة بعضا من قوتها تحقيق اهداف الثورات ،حيث انقسمت الحركات الاحتجاجية المعبرة عن الشارع على نفسها ،كما انه لم تستطع الانظمة المنهارة في المقابل استعادة قوتها المفقودة بفعل تاكل ادواتها الامنية والتنموية وتراجع ثقة المجتمع بها وبقدرتها على النهوض به وتحقيق طموحاته التي هي مفقودة اصلا وهي سبب الثورات وبين هذا وذاك فقد استغلت تلك الانظمة  اتباعها وانصارها والداعمين  من خارج. 

        الحدود و النخب السياسية الايديولوجية الثارية الصراعية المروضة ،والتقليدية المتنفذة والعسكرية الفاسدة:

 التي استغلت قلة الخبرة  وغياب القيادة الثورية والرؤية السياسية لدى شباب الثورة ،وتماهت مع حركة الشارع ومتطلباتها ونصبت من نفسها ممثلة لتلك الثورات ،وقفزت عليها وحولتها الى ازمات سياسية كانت قائمة بينها وبين النظام ،واستغلالها لاستعادة مواقعها عبر. قدرتها على صياغة تحالفات سلطوية داخل نفس الانظمة الاستبدادية التي ثارت عليها الجماهير ،واسقطتها بفعل الظلم والقهرالذي تعيشه الشعوب :واسباب كثرة اجتماعية وسياسية  وكان ذلك هو من اهم الاسباب الرئيسية لتعثر تلك الثورات وسهل الانقلاب عليها بثورات. مضادة استبدادية فاسدة قمعية ودموية معادية لتلك الثورات تماما ، قادت دول الثورات بصفة خاصة والمنطقة بشكل عام الى ماهي عليه اليوم من اوضاع مساوية وكارثية خطيرة جدا وبالتالي لزاما دفع فاتورة الظلم الذي ترتب عليه فشل القيادات ويقينا فاءنه لايمكن قصر. ازمة القيادة الممتدة ،من الداخل الى الاقليم على لحظة الثورات الشبابية الشعبية السلمية التي تفجرت في مطلع عام 2011م ،وما اعقبها 

                من احداث وتفاعلات ،وصراعات وحروب ومشاكل وماسي لاتحصى ولاتعد وثورات مضادة: 

اذ إن المجتمعات العربية حتى خارج دول الثورات ،عانت ولاتزال من تشوهات سياسية في الداخل منذ عقود طويلة أسهمت في اضعاف وإفشال البدائل القيادية للانظمة الاستبدادية القمعية الفاسدة، حيث عطلت الانظمة الاستبدادية الفاسدة الحراك الاجتماعي والسياسي عبر اليات تصعيد ديمقراطي شكلية ،وهمشت النخبة السياسية بل ورضوت الكثير منها وافسدتها وجعلتها مهادنة ،ومسيرة تقبل بتمثيل دور المعارضة الشكلي مقابل الفتات ، وصاغت في الوقت نفسه تحالفات مع قوى تقليدية وفئوية اولية ،وراسمالية طفيلية انتهازية فاسدة ،وحولت ثمار التنمية في تلك الدول الى فئة محدودة ،الامر الذي احدث ضغوطات اقتصادية واجتماعية على الطبقة الوسطى. 
التي كثيرا ماعرفت بقدرتها على افراز قيادات سياسية ،وثقافية ومجتمعية رائدة وقادرة على قيادة عملية التحول والانتقال والتغيير وقيادة الجماهير الثائرة في الدول النامية ، وكانت نتيجة ذلك هو مانحن عليه الان من اوضاع مساوية وكارثية خطيرة في دول الثورات بصفة خاصة وفي جميع دول المنطقة العربية بشكل عام نعيش خارج العصر الذي يعيش فيه العالم اليوم العالم العربي يعيش حالة ضعف. 

الخلاصة:

وجمود سياسي وفساد وضعف اقتصادي وغياب المشروع القومي الخلاق وكل ذلك افقده دوره الداخلي والخارجيبالرغم انه يمتلك كل مواصفات القيادة الاقليمية والتاثير الكبير في السياسية الدولية ولكي يستعيد الوطن العربي عافيته هو اليوم في امس الحاجة الى قيادة. قومية حرة شريفة مثل الزعيم الجنوب الافريقي نلسن مندلا والى مشروع عربي قومي خلاق يؤاكب متغيرات العصر ويلبي متطلبات الجماهير العربية لكي نتمكن من الانتقال الى حياة القرن الواحد والعشرون مثل بقية دول العالم الديمقراطي الحر ونتجاوز الآم وجراح الماضي وكوارثه ومشاكلة :ولكن الله تعالى امرنا ان لانقنط يبدو بالافق: زعيم عربي تفرد بكارزمية اصيلة هوالملك سلمان نرجوان يكون المستقبل مثل هذا الملك وشبله حفظهم الله.

1/Post a Comment/Comments

إرسال تعليق

أحدث أقدم